صور من التعايش والاندماج عند صلاح الدين والقانون العثماني
فائز شبيل
الوحدة الشرعية
مركز المجدد للبحوث والدراسات
مقدمة:
استطاع الإسلام أن ينتشر في كل البلاد الشرقية والغربية والشمالية والجنوبية، ليس بحد السيف، بل بالحكمة والسلام والحرية والعقل والدعوة والعلم والإيمان والأخلاق والكرم والشجاعة والعدل والوفاء بالوعد والالتزام بالكلمة وغيرها من الصفات الحميدة المجيدة، ولذا كانت كل من يعرف الإسلام حق المعرفة وليس فيه حسد ولا كبر ولا عناد يذعن ويسلم ويعلم أن هذا الدين هو الدين الحق، وكل من يتعرف على المسلمين حق التعرف عن قرب يدرك لطف المسلم وكرمه وحسن معيشته وعلاقته بربه وبالخلق، ولذا كان من الإقرار بلسان الإعداء أن الناس كانوا يدخلون الإسلام رغبة منهم من دون إكراه، قال صاحب قصة الحضارة: «وكان المسيحيون في بلاد الشرق يرون أن حكم المسلمين أخف وطأة من حكم بيزنطية وكنيستها، وعلى الرغم من خطة التسامح الديني التي كان ينتهجها المسلمون الأولون، أو بسبب هذه الخطة، اعتنق الدين الجديد معظم المسيحيين، وجميع الزرادشتيين، والوثنيين إلا عدداً قليلاً جداً منهم، وكثيرون من اليهود في آسية، ومصر وشمالي أفريقية. فقد كان من مصلحتهم المالية أن يكونوا على دين الطبقة الحاكمة»([1]).
ومن هنا نسمع قديما وحديثا أن الناس تدخل في دين الله أفواجا، وأن أهل الشرق من بلاد ماليزيا وإندونيسيا دخلوا الإسلام بأخلاق المسلمين وآدابهم([2])، واليوم لا يخلو يوم من دخول مسلم دين الإسلام في الشرق او الغرب، وذلك بسبب الجاليات المسلمة المؤثرة والمندمجة بالمجتمع، وبالقوة الذاتية في الإسلام.
فمن هذا المنطلق كانت هذا الورقة البحثية تسلط الضوء على صور من الصور التاريخية في قضايا التعايش والاندماج والتأثير الإسلامية على المجتمعات الأخرى.
أولا: التعايش في عهد صلاح الدين الأيوبي:
صلاح الدين كان يتمتع بالتسامح والعدل والرحمة في التعامل مع النصارى وأهل الكتاب والذميين. وكان يعاملهم بالمساواة والعدل ويحترم حقوقهم، ويحرص على توفير الأمن والسلام لهم، قال عنه ويليم جميس: “ولقد كان صلاح الدين، في ثورة الحرب الصليبية وحدتها وما أوجدته في النفوس من أحقاد، كريماً رحيماً بمن في دولته من المسيحيين“([3])، وفيما يلي بعض المعلومات والخلاصات المتعلقة بالتعايش والسلم والعدل والرحمة عند صلاح الدين مع النصارى وأهل الكتاب والذميين:
- كان يحترم حقوق النصارى وأهل الكتاب والذميين، ويحرص على توفير الأمن والسلام لهم.
- كان يحرص على توفير الحماية لهم وحماية ممتلكاتهم.
- كان يتعامل معهم بالرحمة والتسامح، وكان يحرص على توفير العدل والمساواة في التعامل معهم.
- كان يحرص على توفير الحرية الدينية للنصارى وأهل الكتاب والذميين، وكان يسمح لهم بممارسة شعائرهم الدينية.
- كان يحرص على توفير العدل في التعامل مع النصارى وأهل الكتاب والذميين، وكان يعاملهم بالرحمة والتسامح.
- كان يحرص على توفير الأمن والسلام للنصارى وأهل الكتاب والذميين، وكان يعاملهم بالعدل.
ففي عهد القائد الفذ صلاح الدين الأيوبي رحمه الله تظهر هذه الصور التاريخية مدى تطبيق المسلمين عبر تاريخيهم الواقعي في مبدأ من مبادئ الإسلام النظرية والتشريعية وهو مبدأ التعايش والاندماج مع غير المسلمين، وأنهم استمدوا كل سبل التعايش والسلام من دينهم وشريعتهم، مع ما كان ناشباً هذه الفترة المحددة من صراع كبير بين المسلمين والصليبيين، وأنه وإن كان قائماً على أشده فهو لم يمنع سبل التعايش بين المسلمين وغيرهم في أحلك الظروف وأشدها، ولم تسلك هذه الحروب بالمسلمين سلوك الانتقام بمن حولهم ومن عاش في أكنافهم، كالذي كان حاصلا في الأندلس وقد اثبتناه في بحثنا قبل هذا كجزء أول، ويتعدى الأمر أكثر من ذلك إلى استقبال المسلمين للمشردين والنازحين ومن جرت عليهم الحروب والتطهير العرقي من اليهود وغيرهم، مع ما يحصل من بعض الصور لانعدام التعايش في البلاد غير الإسلامية في الفترة ذاتها.
وكذا ما نشاهده اليوم في بلدان الحروب عندما تدخل الجيوش المستعمرة إلى البلدان المظلومة كيف أنها تعثوا في الأرض فسادا وللناس تشريدا وللحرث هلاكاً، وما يحصل اليوم في روسيا عند اقتحامها لأوكرانيا وكذا عند تدخلها في أرض الشام في سوريا وكذلك ما حصل من الأمريكان عند استعمارهم لعدد كبير من البدان الإسلامية وغير الإسلامية كل ذلك يشهد قمة الحضارة الإسلامية وتجاوزها ما يصنعه البربر الأمريكان والروس وغيرهم من الفظائع والعنصرية واحتقار الناس وسفك دمائهم والعبث في أراضيهم وأموالهم وحقوقهم.
وفي فترة صلاح الدين الأيوبي والذي امتد حكمه من الفرات إلى الشام ثم مصر مع أجزاء من جزيرة العرب والتي شملت العديد من الأجناس والأديان والاختلاف والتنوع البشري كالمسلمين والنصارى واليهود والصابئة وغيرهم.
ونستعرض صورا ونماذج تقرر معنى التعايش مع أهل الكتاب من غير المسلمين وكيف استطاع المسلمون احتوى من كان تحت حكمهم من أهل الكتاب واندمجوا معهم وخلقوا جوا من التعايش السلمي والاستقرار المجتمعي.
فقد اشتهر القائد صلاح الدين بالرحمة، قال ويليم جميس: «ولقد كان صلاح الدين، في ثورة الحرب الصليبية وحدتها وما أوجدته في النفوس من أحقاد، كريماً رحيماً بمن في دولته من المسيحيين»([4]).
من الصفات المهمة في القيادة في البلد أن تقود بالناس بنفسية القائد الأعلى أو الحاكم الأب للجميع، دون التأثر بالقبلية أو الحزبية أو الانتماءات الأخرى، ولا يعني أن تتخلى القيادة في الدول عن المبادئ بل المقصد ألا تحركها انتماءاتها وتجعلها تتصرف تصرفات فيها عصبية أو ظلم أو غيره، فالنبي صلى الله عليه وسلم وهو الإمام الأعظم للدولة كان إذا حكم بين المسلمين وغيرهم كان يراعي العدل ولا ينظر إلى جنس أو دين المترافعين إليه في الخصومات، فهذا هو المطلوب العدل مع الجميع تحت مظلة الدولة الكبيرة التي تتسع للجميع.
وكلما اتصفت القيادات بهذه الصفات النبيلة كان الأثر سارياً في المجتمعات، فالأب الكريم يتعلم منه أبناؤه الكرم والشجاع الشجاعة والحليم الحلم، والعكس صحيح.
ومما جاء في كتب التاريخ وفيه بيان ما عُرف عن صلاح الدين من الرحمة «وذلك أنه كان للمسلمين لصوص يدخلون إلى خيام العدو فيسرقون منهم الرجال وكان من قصتهم أنهم أخذوا ذات ليلة طفلاً رضيعاً له ثلاثة أشهر وساروا به حتى أتوا إلى خيمة السلطان وعرضوه عليه وكان كل ما يأخذونه يعرضونه عليه ويعطيهم ما أخذوه، ولما فقدته أمه باتت مستغيثة بالويل والثبور طول الليل حتى وصل خبرها إلى ملوكهم فقالوا إنه رحيم القلب وقد أذنا لك بالخروج فاخرجي واطلبيه منه فإنه يرده عليك فخرجت تستغيث إلى اليزك فأخبرتهم بواقعتها فأطلقوها وأنفذوها إلى السلطان فلقيته وهو راكب وأنا في خدمته وفي خدمته خلق عظيم فبكت بكاءً شديداً ومرغت وجهها في التراب فسأل عن قصتها فأخبروه فرقّ لها ودمعت عينه وأمر بإحضار الرضيع فوجدوه قد بيع في السوق فارتده وأمر بدفع ثمنه إلى المشتري وأخذه منه ولم يزل واقفاً حتى أحضر الطفل وسلم إليها فأخذته وبكت بكاءً شديداً وضمته إلى صدرها والناس ينظرون إليها ويبكون وأنا واقف في جملتهم فأرضعته ساعة ثم أمر بها فحملت على فرس وألحقت بعسكرهم مع طفلها فانظر إلى هذه الرحمة الشاملة لجنس البشر»([5]).
ومن ذلك أنه بعد فتح بيت المقدس خيّر القائد صلاح الدين الناس من أهل الكتاب بخيارين اثنين وهما الخروج من أرض المقدس أو البقاء بشرط دفع الجزية والالتزام بقانون الإسلام الحنيف.
فما كان من جزء كبير من النصارى إلا أن طلبوا من صلاح الدين البقاء في بيت المقدس فأقرهم على كنائسهم وأموالهم وحقوقهم، ولا يعتدى عليهم ولا يظلموا، مع شرط التزامهم وانضباطهم بأحكام القائد الإسلامي صلاح الدين الأيوبي.
وقسم آخر أرادوا الخروج من القدس خاصة منهم المقاتلون وأصحاب الشوكة والقيادة والأمراء وغيرهم، ولكن بشرط أن يدفعوا فدية مناسبة لكل فئة من الناس.
والعجيب أن كثيرا من النصارى كانت لديه الأموال الطائلة الكثيرة الفائضة، ولم يساعد فقراء النصارى ممن لم يجد ما يفدي نفسه بها.
فما كان من صلاح الدين إلا أن عفا عمن عجز عن دفع تلك الفدية وخفف عن الفقراء ما لا يستطيعون أداءه، قد أجبر الكاتب الإنجليزي “لين بول” على إبداء إعجابه بصلاح الدين؛ حيث قال بعد أن تهجَّم على البطريرك وهو أحد الأمراء أصحاب الأموال الفائضة: : “إنَّها كانت فرصةً للملك المسلم أن يعلِّم المسيحيين معنى التسامح“([6]).
ثانيا: التعايش في ظل الدولة العثمانية
بدأت علاقات المسلمين مع غيرهم في تاريخ التشريع الإسلامي منذ العهد المكي، وقد سقنا في بحث سابق لهذا البحث صور التعايش الإسلامي في الزمن النبوي ثم الخلافة الراشدة ثم في العهد الأموي متمثلا أهم حقبة حصل فيها الاندماج والتعايش وهي حقبة الأندلس.
هذا وقد ظهرت العلاقات بين المسلمين وغيرهم على أساس قانوني وتشريعي أوضح مع مر القرون، وألف العلماء السابقين كتباً خاصة في أحكام أهل الذمة وأهل العهد وكيفية التعامل معهم.
والإمبراطورية العثمانية هي إحدى الدول الإسلامية ذات التاريخ الأطول والأكثر شمولاً في التاريخ الإسلامي. وكانت اسطنبول هي إحدى عواصم هذه الدولة العظيمة وكانت بمثابة الأندلس في الدولة الأموية، وهناك العديد من الصور والمظاهر في مدينة عاش فيها المسلمون واليهود والمسيحيون متشابكين منذ ما يقرب أربعة قرون تقريبا في سياق العلاقات المتنوعة على سبيل المثال: علاقات الجوار ، وعلاقات القرابة ، والشراكات في التجارات ، وأصحاب الأعمال والعاملون معهم … إلخ. حيث يُشكِّل أحد أهم أنماط الحياة التي تعتبر متعددة الثقافات ونموذج من نماذج التعايش والاندماج. وبصرف النظر عن العديد من القضايا المرتبطة بأسلوب الحياة المتنوعة في اسطنبول، والأمور التي رُوعيت في التطبيق خاصة في الأمور الشرعية والفقهية، ونوعية المشاكل التي وجدت، وطرق الحل التي سلكوها في معالجة تلك الإشكاليات. فإن الجو السائد في الحقبة العثمانية هو جو التعايش والاندماج والسلام والاستقرار.
فمن تلك الصور الاحترام المتبادل للقيم المقدسة للآخر هو أحد الشروط الأساسية للعيش في ظل الدولة العثمانية، وكان هذا الأمر فاعلاً وفي نظر الخلافة العثمانية، وهو ما سبب الاستقرار والاندماج والتعايش. وإذا حدث العكس ، فلا محيد عن المشاكل المتتالية والصراعات الداخلية والخلافات المستمرة بين هذه الطوائف، فمن هناك سنت الإمبراطورية العثمانية وجوب احترام القيم المقدسة كعقيدة أساسية لمبادئها، واحترام القيم الدينية للآخرين ، وخاصة فيما يتعلق بالأنبياء واحترام الأديان، وقد فرضت عقوبات قانونية على من يهين القيم الدينية ويحتقرها.
فإن رسول كل دين هو أحد أركان العقيدة الدينية الإسلامية. لذلك فإن احترام هذا الرسول من أهم الأمور، ومن الحقوق الطبيعية التي يطالب بها المؤمنون بكل دين من الأديان. وقد طالب مفتي الدولة العثمانية بالاحترام المتبادل بين أتباع الأديان كافة.
ومن تلك القوانين الصارمة في ترسيخ هذا الجانب وهو جانب احترام المقدسات والأديان([7]) ما يلي:
- يقتل أهل الكفر لسبهم العلني للأنبياء صلوات الله وسلامه عليهم.
- وقالوا فيمن سب النبي صلى الله عليه وسلم: “إن لم يعتنق الإسلام، فإنه يضرب أشد الضرب ويحبس أطول الحبس، وإن كان قد جهر بالسب فإن قتله مشروع سياسة.
- وفيما يتعلق بالسبب الذي يجعل منهم يفتون بقتل من سب الأنبياء علانية هو السياسية الشرعية والأمر يرجع في آخر الأمر لقرار السلطان والحاكم” قالوا: “لقد اكتفى أئمة الحنفية بالتعزير والحبس المديد في واقع الأمر، لكن بعض المتأخرين أفتوا بقتله؛ بينما ذهب أئمة الشافعية والمالكية عموما إلى قتله، وأفتى شيخ الإسلام أبو السعود عليه رحمة الودود بقتله، وهو من الموضوعات المعروضة على حضرة السلطان سليمان خان عليه الرحمة والغفران، ولا يزال معمولا به.”
فمن خلال الفتاوى السابقة يظهر للباحث عدة أمور:
- حرص الدولة العثمانية على احترام الأنبياء واحترام المقدسات الدينية.
- سن قوانين صارمة تصل إلى حد القتل لمن يتجاوز حده في الاعتداء أو السب أو الاحتقار من الديانات السماوية.
- إعمال السياسة الشرعية في مسائل التعزير الذي قد يصل إلى القتل، مع أن المذاهب الفقهية لم تنص على القتل في بعض القضايا، ولكن العلماء في العهد العثماني اجتهدوا في معالجة العنصرية والاعتداءات على الأديان وكل ما يؤثر في الكيان المجتمعي للدولة.
- سد باب الفتنة والاقتتال والنزاعات الداخلية للدولة عن طريق القانون والسلطة التنفيذية ومحاربة كل مظاهر الخلاف.
- عموم العقوبة في كل من سب أو استنقص من الأنبياء والأديان السماوية، وحكم المسلم في ذلك حكم الذمي، بل وصفوا المسلم بأنه ارتكب مكفرا ويلزمه التعزيز بالقتل إن ثبت ذلك عنه. بشرط أن يكون السب علانية أو يكون السب على وجه الديمومة والاعتياد([8]).
- من المعروف أن الدولة العثمانية تبنت المذهب الحنفي كمدرسة فكرية فقهية شرعية رسمية لها وطبقتها في كل مجالاتها. ومن ذلك عقوبة السب في العقيدة وما يتعلق بها، كما ورد في الفتاوى، لا يبدو أن هذه العقوبات التي كانت في المذهب الحنفي كانت كافية لتحقيق الضمان الاجتماعي والأمن المعيشي والاستقرار الداخلي للدولة، ولذلك فإن كثيرا من العلماء في الدولة العثمانية قد أخذوا الفتاوى أيضا من المذاهب الفقهية الأخرى كآراء الشافعي والمالكي.
الخاتمة:
وفي الختام بعد عرض هذه الصور المشرقة التي كانت في العهد الأيوبي وفي العهد العثماني ظهر أن الإسلام على اختلاف مراحله التاريخية فإنه ظل داعياً للتعايش وقبول المخالفين وإعطائهم حريتهم، مع الحزم في الجانبين جانب الحماية لهؤلاء الناس، وجانب عدم التساهل مع من يخالف النظام منهم، فهنا يظهر التوازن والتكامل في التشريع الإسلامي الذي من خلاله ظهرت هذه النماذج المشرقة على مر العصور.
فلا بد إذن من تعزيز مفهوم التعايش، فباختيار التعايش السلمي والاندماج والحوار والنقاش والتفاهم على أساس العلم والأخلاق والاحترام والعدل وقبول المخالف يمكننا التغلب على المخاوف والأزمات والانقسامات المجتمعية لتحقيق الأمن المجتمعي، ومن الضروري أيضاً بناء أساس قوي يقبل ويرحب بالأفراد ذوي المعتقدات المختلفة بينما يرفض جميع أشكال العنف مع الانضباط بالأسس والتشريعات الإسلامية إن كان البلد إسلامياً، فمن خلال هذا النهج، يمكننا تصور مستقبل أكثر إشراقًا للجميع.
ومن أجل تحقيق سلام دائم في العالم ، من الضروري أن نعيد تقييم ممارسات السلام وتجارب المجتمعات التي تمكنت من إقامة وحدة اجتماعية وسياسية بعد صراع ديني عنيف.
([1]) «قصة الحضارة» (13/ 133).
([2]) «الدين العالمي ومنهج الدعوة إليه» (ص: 98).
([3]) «قصة الحضارة» (13/ 367).
([4]) ينظر: قصة الحضارة، ويليام جيمس ديورَانت (ت ١٩٨١ م)، ترجمة: مجموعة، الناشر: دار الجيل، بيروت – لبنان، ١٩٨٨ م (13/ 367).
([5]) النوادر السلطانية والمحاسن اليوسفية = سيرة صلاح الدين الأيوبي (ص240).
([6]) صلاح الدين والصليبيون (ص: 216).
([7]) العلاقات الاجتماعية بين المسلمين وغيرهم في اسطنبول في العهد العثماني في ضوء فتاوى المشيخة الإسلامية في الدولة العثمانية (ص: 5).
([8]) شيخ الإسلام سيد فيض الله أفندي، الفتاوي الفيضية، اسطنبول، 1266 (ص: 158).
Good day! I could have sworn I’ve been to this blog before but after reading through some of the post I realized it’s new to me. Anyways, I’m definitely delighted I found it and I’ll be bookmarking and checking back often!
Hey there! Quick question that’s entirely off topic. Do you know how to make your site mobile friendly? My site looks weird when browsing from my iphone4. I’m trying to find a theme or plugin that might be able to resolve this problem. If you have any recommendations, please share. Thank you!
F*ckin’ amazing things here. I am very glad to look your article. Thanks a lot and i’m looking forward to touch you. Will you please drop me a e-mail?
I just wanted to say how amazing your post is. It’s so apparent that I could tell you were an expert on the subject. If it’s okay with you, I’d like to subscribe to your RSS feed so I can be updated when you write more. Thank you so much, and please keep up the fun work.
I’d always want to be update on new content on this internet site, saved to favorites! .
I will right away clutch your rss feed as I can’t to find your email subscription link or newsletter service. Do you’ve any? Kindly let me recognise so that I could subscribe. Thanks.
Thanks for sharing superb informations. Your website is so cool. I am impressed by the details that you have on this site. It reveals how nicely you understand this subject. Bookmarked this website page, will come back for extra articles. You, my friend, ROCK! I found simply the info I already searched everywhere and simply could not come across. What a perfect web site.
Howdy! Do you use Twitter? I’d like to follow you if that would be okay. I’m definitely enjoying your blog and look forward to new updates.
I used to be very pleased to search out this net-site.I wanted to thanks for your time for this glorious learn!! I undoubtedly having fun with every little little bit of it and I have you bookmarked to check out new stuff you weblog post.
Pretty element of content. I just stumbled upon your web site and in accession capital to assert that I acquire actually loved account your blog posts. Anyway I will be subscribing to your feeds and even I achievement you get admission to consistently quickly.