القولبة وتشكيل الصور النمطية للفرد
فائز شبيل
مسؤول الوحدة الشرعية
مركز المجدد للبحوث والدراسات
القولبة لفظة مأخوذة من القالب، والقالب كل ما يضع فيه من أواني معدنية أو خشبية أو بلاستيكية، وقولب الشيء: أفرغه في قالب كي يضفي عليه شكلا وأبعادا محددة([1]). والقولبة كما تستخدم في الأجسام والأشياء الملموسة أيضا تستخدم في الأفكار والأشياء غير المحسوسة، وعند إدخال هذه اللفظة في سياق الكلام والعبارة يمكن أن يقال: فلان قولب فلانا بأفكاره وجعله تابعا له مقيدا بتلك الأفكار، وقد تجد عبارات كثيرة مقاربة لهذا المعنى، فتجد من يقول: هيكلة الأفكار، أو هندسة العقل والفكر، أو نحوها من العبارات([2]). والغرض في هذا المقال إنما هو بيان القولبة أو قوقعة الأفكار باختصار من غير دخول في تفاصيلها وأغراضها وسُبُلها، ثم الانتقال إلى بيان أقسامها وأنواعها، وآثار تلك القوالب والمحددات على تفكير الشخص سلبا أو إيجابا، والتركيز على الجانب السلبي، ومعالجة ذلك، وإيجابيات التخلص من القولبة السلبية وعرض نماذج قديمة ومعاصرة تخلصت من القولبة السلبية فأبدعت وأجادت وتميزت.
أقسام القولبة:
تنقسم القولبة إلى قسمين:
القسم الأول: قولبة إيجابية واجبة:
إن من أعظم وأوجب ما يتقولب عليه المرء هو قالب الشرع؛ وهو الوحي الذي جاء به النبي صلى الله عليه وسلم، وهو الحق الذي لا يأتيه الباطل من بين يديه ولا من خلفه، وهذا الجانب عام لكل شخص، سواء كان عالما مفسرا فقيها أو طبيبا ومهندسا وشاعرا وأديبا، يجب على الجميع أن يتقولبوا بقالب الشرعية، وتكون أهواءهم وتصرفاتهم دائرة تحت ذلك القالب لا يجوز لهم أن يتعدوه ولا أن يتجاوزه، فإن للشرع حدا وخطّا لا يجوز التغاضي عنه ولا التعدي عليه، فإن في مجاوزة ذلك الحد خطرا ونارا عظيمة، وفي الالتزام بذلك القالب فوزا وفلاحا كبيرا، قال تعالى: ﴿تِلۡكَ حُدُودُ ٱللَّهِۚ وَمَن يُطِعِ ٱللَّهَ وَرَسُولَهُۥ يُدۡخِلۡهُ جَنَّٰتٖ تَجۡرِي مِن تَحۡتِهَا ٱلۡأَنۡهَٰرُ خَٰلِدِينَ فِيهَاۚ وَذَٰلِكَ ٱلۡفَوۡزُ ٱلۡعَظِيمُ ١٣ وَمَن يَعۡصِ ٱللَّهَ وَرَسُولَهُۥ وَيَتَعَدَّ حُدُودَهُۥ يُدۡخِلۡهُ نَارًا خَٰلِدٗا فِيهَا وَلَهُۥ عَذَابٞ مُّهِينٞ١٤﴾ [النساء:13-14]. ومن القوالب التي لا بد من الوقف عندها قوالب الأخلاق الفاضلة والآداب الكريمة، فلا يجوز للإنسان أن يتجاوزها أو يتعداها، قال صلى الله عليه وسلم: “إنما بعثت لأتمم صالح الأخلاق”([3]). فكل كاتب وعامل وعالم وعامي يجب عليهم الالتزام بالأخلاقي واعتبار قيوده وقوالبه في كل شؤونهم، وخروجهم عن هذا القالب يسقطهم على قدر الخروج منه، وكم من شاعر أديب سقط أخلاقيا بالوقوف مع الظلم، وكم من عالم سقط بجشعه وطمعه ولهثه وراء المال. فالأخلاق من الدين، والدين أساس في حياة العبد في كل شؤونه، قال تعالى: ﴿قُلۡ إِنَّ صَلَاتِي وَنُسُكِي وَمَحۡيَايَ وَمَمَاتِي لِلَّهِ رَبِّ ٱلۡعَٰلَمِينَ ١٦٢﴾ [الأنعام:162].
القسم الثاني: قولبة سلبية:
القوالب السلبية كثيرة وخطيرة وهي درجات، ومنها ما هو قديم ومنها ما هو حديث، ويقتصر في هذا المقال على أهمها، وهي عبارة عن أمثلة ونماذج يمكن القياس عليها.
أولا: القولبة المذهبية:
يُقصد بالمذهبية المذهبية الفقهية وهي المذاهب الإسلامية المعروفة، كالمذهب الحنفي أو المالكي أو الشافعي والحنبلي. والمذهبية الفقهية مهمة جدا لطالب العالم وللعالم، فمن يدرس المذهب ليس كمن يُقمش المعلومات تقميشا، فمن يدرس المذهب بأصوله وفروعه قد يصل إلى رتبة الاجتهاد إن تأصّل في علوم الآلة، وللمذهبية مزايا كثيرة جدا، كاستيعاب المسائل الفقهية وضبط الفروع تحت القواعد الكلية، والوصول إلى ملكة الجمع بين النصوص والتعامل مع الخلاف الفقهي، وتخريج مسائل فرعية للمستجدات والنوازل المعاصرة([4]).
ولكن مع كل هذه المزايا والأهمية للمذهبية إلا أن هناك خطرا على الفرد المسلم قد لا يعرفه ولا يتداركه مع مرور الزمن، خطر القولبة في المذهب والتعصب له ولو كان المذهب على خطأ، ويجمد المتمذهب على تلك الأقوال، ولا يحرك ذهنه وعقله في المسائل والفروع، فالقول ما قال الإمام وباب الاجتهاد قد انسد وأغلق، والقياس لا يكون إلا على قول الإمام، والنظر في الأدلة ليست من وظيفة المتمذهب فإن عقله لا يدرك ما أدركه إمامه([5])، إضافة إلى هذا الانغلاق والجمود، تجد المتمذهب منشغلا بالتفريع على قول المذهب حتى يصل إلى مراحل في الترف الفقهي والمسائل التي يستحى أن تذكر لما فيها من الغرابة ولما فيها من ضياع الوقت. إضافة إلى هذا فالاستمرار على هذه الوتيرة يجعل المتمذهب منشغلا في علوم ومسائل في الفقه لا تفيده ولا تفيد مجتمعه، ويدرسه السنين الطويلة ولا يصل إلى نتيجة، ولو اطلعت على المذهب الشافعي لعلمت أنه يمكن دراسته في سنة كاملة، بينما بعض المتمذهبة يضل السنين الطويلة ولا يصل إلى ساحل ولا نهاية، حتى يدركه الموت وهو في تلك الفروع…
ومن العلماء من خرج من مظلة التمذهب وبرع في العلوم وأتى بما لم يسبق له، وفاز بالاجتهاد، وكان أمة من الأمم، وصارت له مدرسة قائمة وتأصيل يتبع، ومن هؤلاء الشافعي وأحمد بن حنبل وابن حزم الظاهري، وإمام الحرمين الجويني، والغزالي والعز بن عبد السلام وابن تيمية وابن دقيق العيد والنووي والكاساني، وابن القيم والذهبي والشاطبي، والسيوطي والشوكاني وابن عاشور، وغيرهم الكثير ولا أشك في بلوغهم جميعا الاجتهاد وإن كانوا تابعين لمذاهب العلماء، وما ظهرت هذه الأسماء إلا لأنها خرجت عن مظلة التقليد والتقولب بقالب المذهب، فلا تعجب من أن تجد الجويني ينص على خطأ المذهب في كثير من المواطن سواء في الأصول أو الفروع وينتقد المقلدة بأشد العبارات([6])، ولا تعجب من أن ترى ابن تيمية يرجح المذهب المالكي في مسألة أو الشافعي مع أن ذلك مخالفا لمذهبه الذي ينتمي إليها، ولا تعجب من ترجيح النووي لقول أحمد في مسألة من المسائل وخالف في ذلك مذهبه. فالتمذهب لا إشكال فيه ولا حظر ولكن يحذر الإنسان من آثاره وتبعاته.
ثانيا: القولبة الوظيفية:
الوظيفة مهمة جدا لكثير من الناس، بل بعضهم لا يصلح له إلا الوظيفة، وكثير من الناس لا تصلح لهم الوظيفة، ويمكن أن تكون الوظيفة لفترة ليست بالطويلة؛ ليبني هذا الشخص جسور العلاقات، ويزيد من خبراته الإدارية والتدريبية وغيرها مما هو مهم في مسيرته في الحياة. ولكن استمرار كثير من الأشخاص في الوظائف هو قتل لمواهبهم وقدراتهم التي هي أوسع من نطاق الوظيفة الضيق، خاصة تلك الوظائف الروتينية التي لا تطوير فيها ولا تدرج في الجوانب الإدارية، أو تلك الوظائف التي يكثر فيها الشقاق والمشاكل والغمز واللمز، فهي أكثر أرهاقا وتشويشا للموظف، وتذهب عمر الشخص في معارك لا ناقلة له فيها ولا جمل، وفي نهاية المطاف ينصدم الموظف بأن الوقت قد رحل الزمن الطويل الذي مضى لم يحقق فيه شيئا من الإنجازات الشخصية أو المجتمعية. ولذلك من كانت له وظيفة تطويرية تساعده على الإبداع وتدعمه في مجالات شتى فليغتنم الفرصة فيها الاستمرار معها حتى يصل إلى درجة الكمال والتطور ثم يستقل بنفسه في عمل خاص يعمل من خلاله على بناء كل احتياجاته، ويستطيع من خلاله نفع مجتمعه وبذل ما يستطيع في تحقيق التنمية فيه، ولكنها مغامرة لا يخوضها إلا أصحاب الهمم وأصحاب الطاقات الكبيرة، المتوكلون على الله في كل شؤونهم.
ثالثا: القولبة الثقافية:
تتعدد الثقافات في كل المجتمعات والدول، ومن الثقافات ما يأتي وتكون له نشوة وانتشار ثم ما تفتأ في استمرار حتى تنتهي وتضمحل، وفي فترة انتشارها يتأثر الناس بها ويتقولبون بقالبها، كما أشار إلى ذلك ابن خلدون في أن الضعيف والمغلوب دائما يهوى تقليد القوي([7])، والثقافة المنتشرة من الأقوياء تجعل من الضعفاء مقلدين لهم، ووفقا لكتاب ثقافة السلطة الغالبة فإنك تجده أشار إلى هذا المعنى وركز عليه([8])، فعند انتشار النظام الاشتراكي انبرا بعض العلماء ليؤلفوا كتبا في أن الإسلام اشتراك في ذاته([9])، وعند انتشار الديمقراطية ظهر من يقول: ديمقراطية الإسلام([10])، وفي الزمن القديم عند ظهور الفلسفة بكل فروعها وعلومها ظهر من يؤصل أنها من الإسلام، بعد أن تقولب بها وانصهر في أصولها([11])، ولا غرابة إن وجدت علماء ينصهرون في كثير من الثقافات الدخيلة، وما ذلك إلا لغلبتها وانتشارها عالميا ودوليا ومحليا، ولو كانت دولة الإسلام قائمة ممثلة بخلافة الإسلام الراشد لوجدت أن كثيرا من هؤلاء قد تغيرت عباراتهم وآرائهم وأفكارهم وتقولبوا بقالب الإسلام. والحل في مثل هذا أن يتمسك الإنسان بالثقافة العالمية الأولية الأزلية إلى أن تقوم الساعة ثقافة الإسلام وأصولها الثابتة وفروعها السامقة، قال تعالى: ﴿فَٱسۡتَمۡسِكۡ بِٱلَّذِيٓ أُوحِيَ إِلَيۡكَۖ إِنَّكَ عَلَىٰ صِرَٰطٖ مُّسۡتَقِيمٖ ٤٣﴾ [الزُّخرُف:43]، وقال سبحانه: ﴿فَتَوَكَّلۡ عَلَى ٱللَّهِۖ إِنَّكَ عَلَى ٱلۡحَقِّ ٱلۡمُبِينِ ٧٩﴾ [النمل:79].
رابعا: القولبة الحزبية:
ينتمي الكثير من الأشخاص لجماعات في بلدانهم، والتي تسمى بالجماعات والأحزاب السياسية وغيرها فقد تصير الجماعة حزبا بغير أن تشعر تتمسك بمبادئ وآراء أشياخها([12])، وهذا الأحزاب منها ما هو عامل لوطنه وبلده ومحب له، ومنها ما هو تابع خائن لبلده يلهث وراء العمالة والارتزاق. وحديثي هنا عن الأحزاب المخلصة لأوطانها العاملة في الساحة، فالتقولب بقالب الحزب من أجل العمل الجماعي والخدمة المجتمعية لهو من الأعمال العظيمة، فكثير من الجماعات لها خدمة كبيرة للمجتمع لا تستطيع أن تقوم بتلك الأعمال الدولة التي هم فيها، وكثير من تلك الجماعات تجاهد الغازي المعتدي على أوطانها، وتضحي بكل ما تملك من أجل تحرير الأرض والحفاظ على الدين والمال والعرض.
ولكن قد يطول بتلك الجماعات والأحزاب الأزمان فتصير مقدسة معظمة([13])، بل ويؤذون كل من خالفهم أو خرج عن جماعتهم([14])، وما ذلك إلا لأن بعض الأحزاب أو الجماعات قد يؤثرون مصلحة فرد أو كتلة على المصلحة الوطنية أو المصلحة الشرعية([15])، وقد يتعصب أصحابها لها مع أن الحق مع غيرهم، وكثير ممن ينتمي لتلك الأحزاب لا يستطيع أن يقول قولة حق خوفا من حزبه، وخشية أن تقطع عنه بعض المساعدات والامتيازات التي يتلقها ويحصل عليها، وبعضهم يمتنع من مجالسة أناس من أحزاب أخرى مع أن الجميع مسلم والجميع في بلد واحد، بلد وفي حي واحد، فالقولبة الحزبية المقيتة المتعصبة السلبية سبب في تمزيق الأوطان، وحرق الأفراد المبدعين. كثير من العلماء في بعض الأحزاب ما عُرفوا وما ظهروا، وماتوا ولا يعرفهم أحد، ولو أنه خرج من مظلة حزبه وتوجهه، ووسع من أفقه لنفع الناس وانتفع أيما انتفاع، ولا أقصد هنا أن يخرج من الحزب ويترك ولكن يعلم أن الانزواء على حزبه هو حرق لمواهبه وقدراته، وليكن من شعاره العمل مع الجميع، وخدمة المجتمع والوطن ليست محصورة على تلك الأحزاب، فيتنقل من مكان إلى مكان مع جميع المسلمين، وليكن عامل أمة أو رجل أمة لا رجل حزب أو رجل جماعة، فالخير هو العمل مع الجميع والدخول في سواد الأمة الأعظم.
خامسا: القولبة الأكاديمية:
يسعى كثير من أهل التخصص والدراسات للوصول إلى رتب أكاديمية ومزايا علمية، وذلك من خلال حضور دورات أو مؤتمرات أو كتابة أبحاث ترقية محكمة، وكل هذا مما يفيد ولا محالة ولا خلاف فيه. ولكن المشكلة أنك تجد أحدهم قد شاخ وذهب عمره، وابيض شعره، وانحى ظهره، وأصيب بكل الأمراض المكتبية وهو ما يزال يسعى للوصول إلى تلك الرتب من ماجستير إلى دكتوراه إلى أستاذ مساعد إلى أستاذ متفرغ أو بروفسور إلى المتمرس([16])، وكل مرحلة من هذه المرحل تحتاج إلى ما لا يقل عن خمس سنوات تزيد أو تنقص، والإشكال الأكبر أن يكون همه فقط الوصول إلى تلك الرتبة ليجد معاشا في مؤسسة تعليمية حكومية أو خاصة، وقد يموت الكثير من هؤلاء ولا ينتهي إلى مراده، وكل علومه التي كتبها لا تغني ولا تسمن من جوع؛ لأنها إما مكررة أو فائدتها قليلة أو أنها لا تُعرف أصلا.
التحرر من القولبة الأكاديمية هي بالظهور لسواد الأمة والنصح لها، ونشر تلك العلوم، والمشاركات السياسية والخدمية للمجتمع، والمشاركة الإعلامية والدخول في مواقع التواصل الاجتماعي، وبث كل ما تعلمه الإنسان من علوم، فلو أن كل أكاديمي تعلم علما نشره وسهله للناس وحاول قدر استطاعته أن الوصول إلى أكثر عدد لنصحهم وتوجيههم لكان ذلك خيرا له في دنياه وآخرته، وكم عرفت من أناس ليس لديهم إلا القليل من الشهادات إلا إن له مجهودا كبيرا في مجتمعه وأهله ونفسه. وخلاصة القول ليست كل القوالب والمحددات والأطر مذمومة، ولكل قالب سلبيته التي يجب الحذر منها، والخروج من تلك القوالب التي تقوقع عليها الشخص طويلا هو الواجب عليه إن كانت تلك القوالب محرقة شاقة لا تعطيه حقه وتحرق إبداعاته وقدراته.
والحمد لله.
([1]) «معجم اللغة العربية المعاصرة» (3/ 1874).
([2]) «مجلة البيان» (165/ 65).
([3]) «صحيح الأدب المفرد» (ص: 118).
([4]) «شرح الواسطية – يوسف الغفيص» (23/ 5).
([5]) «أحكام القرآن لبكر بن العلاء – رسائل جامعية» (ص: 17).
([6]) من ذلك قوله رحمه الله في «غياث الأمم في التياث الظلم» (ص283): فهذه التشبيهات قدمتها لتوطئة أمر مقطوع به عندي قد يأباه المقلدون الذين لا تقتضيهم نفوسهم التحويم على الحقائق فضلا عن ورودها، وكلما ظهرت حقيقة، ولاحت إلى دركها طريقة صبروا لجحودها.
([7]) «تاريخ ابن خلدون» (1/ 184).
([8]) سلطة الثقافة الغالبة، لإبراهيم السكران (ص: 32) وما بعدها.
([9]) مثل كتاب اشتراكية الإسلام لمصطفى السباعي.
([10]) مثل كتاب الديمقراطية في الإسلام لعباس العقاد.
([11]) مثل كتاب فصل المقال لابن رشدـ، وكان يقول بعض الفلاسفة كما في «شرح الزرقاني على مختصر خليل وحاشية البناني» (3/ 190): “من لا معرفة له بالمنطق لا ثقة بعلمه”.
([12]) «مجلة البيان» (213/ 10).
([13]) «هكذا علمتني الحياة» (ص303).
([14]) «إتحاف المطالع بوفيات أعلام القرن الثالث عشر والرابع» (2/ 552).
([15]) «الإعلام بحرمة أهل العلم والإسلام» (ص356).
([16]) ينظر على الرابط درجات السلم الأكاديمي: https://cutt.us/fSWla.