إشكالية التّغلب في الفكر السياسي الإسلامي: تحقيقاً وتحريراً وتقريراً

تناولت الدراسة إشكالية التغلب في الفكر السياسي الإسلامي باعتباره سُلطة أمرٍ واقعٍ يقوم على الاستيلاء على الحكم بالقوة أو القهر خلافاً للأصل الشرعي الذي يَعتبر الأمة مصدر السّلطة وصاحبة الحق في منحها لمن ترضاه بإرادتها وحرية اختيارها دون إرغام أو إكراه، ورغم أهمية هذه الإشكالية المعقدة إلاّ أن نصيبها من الدّراسة مازال محدوداً ولا يتناسب مع خطورتها وتأثيراتها العميقة على الدّولة والمجتمع، وقد سعت الدراسة إلى الإسهام في بحث هذه الإشكالية تحقيقاً: بدراسة مختلف جوانبها بأدلتها ومقولات الأئمة والفقهاء الذين تناولوها قبولاً ومنعاً، وتحريراً: بتخليصها مما يلتبسُ بها نتيجة قصور النظر والتنظير وإهمال السياقات التاريخية والسياسية، وتقريراً: ببيان وجه الصّواب فيها وتحديد ما يترتب على الاعتراف بسلطة المُتغلب، وطبيعة الشرعية السياسية التي تُمنح له وشروط ذلك وضوابطه ومتطلباته.

الاطلاع على الدراسة

الحرية أم الشريعة أولا؟!

الحرية أم الشريعة أولا؟ سؤال تطرحه أطراف عدة، بعضها بحسن قصد وبعضها بسوء طوية. وتضارب يريد بعض الخبثاء أن يسوقوه في الفكر الإسلامي ليشوهوا جمال الإسلام، ويغطوا به على حقيقة الرسالة. بل بات اليوم قضية الساحة الإسلامية، تضيع الجهود فيه، ويلوك فيه أنصاف المتعلمين والجهلة أقوالا بلا خطام ولا زمام! ومنهجية الإسلام في التفكير تبدأ من الأسس الراسخة: المسلمات والبدهيات والمحكمات، لتبقى دائرة الاختلاف ضيقة وباب التنازع مغلقا. وهنا يجب أن نقرر هذه المسلمات والبدهيات والمحكمات التي تحيط بهذه القضية التي تتعلق بالإنسان وجودا وهوية.

الاطلاع على الدراسة

تجربة الإسلاميين في إدارة الحكم بتونس: الواقع والآفاق

شهدت المنطقة العربية حركات احتجاجية سلمية ضخمة في بعض بلدانها خلال أواخر عام 2010 ومطلع 2011 كان القصد منها محاولة الانتقال إلى وضع أفضل، وقد سميت بالموجة الرابعة للتحول الديمقراطي  (Fourth Wave) نظراً لأنها مست دول متقاربة جيوسياسياً ومتقاطعة في الكثير من المطالب مثل: العدالة والحرية وإنهاء الفساد وتحسين الأوضاع المعيشية، وربما ما يتفق عليه الكثير أن هذه الموجة خلقت تحولاً في الإدراك والوعي الجماهيري بأهمية تصحيح مسارات أداء الأنظمة الحاكمة التي لم تحدث من قبل في العالم العربي رغم فشل هذه الموجة في عدة دول بعد عسكرتها وتدخل أطراف خارجية أفشلت قوى التغيير.

الاطلاع على المقال

نظرة الإسلام الى الغرب: عوامل التأزم وسبل التغيير

يرى الكثير من الباحثين إلى أن تاريخ العداء  والصراع بين الإسلام والمسيحية ليس وليد فترة ما بعد سقوط المعسكر الشرقي (الاتحاد السوفياتي)، بل يبدأ من القرن السابع للميلاد، وهي فترة ظهور الإسلام وبزوغه، ومن هنا فلقد برز الشق التقليدي الذي يصور الإسلام كعدو جديد يهدد وجود العقيدة المسيحية لا سيما بعد هزم جيوش المسلمين للروم والبزنطيين، ومنذ ذلك الوقت تم رسم ديكوتوميات (ثنائيات) متنافسة بين الإسلام والغرب على أساس أن الأول يمثل وجه سيء-شرير- والثاني وجه خير.

الاطلاع على المقال

مفهوم الإرهاب: دراسة مقارنة بين الفقهين الإسلامي والغربي

يُعد موضوع الإرهاب من الموضوعات التي أثرت على حياة الناس والأمم في جميع مجالات الحياة، كمجالات الأمن والاقتصاد والسياحة وغير ذلك من المجالات. وبعد أحداث الحادي عشر من سبتمبر عام 2001 بالولايات المتحدة الأمريكية ازداد الحديث عن الإرهاب ومكافحته ،وعُقدت حوله المؤتمرات والندوات. وازداد الاهتمام من علماء الإسلام في النظر في الأحداث التي تدور، وإعطاء الحكم فيها، خاصة بعد وصف العالم الإسلامي بأنه عالم مليء بالإرهاب، ويعمل على تصديره للخارج.

الاطلاع على المقال

موقف الإسلام من العلم والتكنولوجيا: تصادم أم تكامل؟

نعيش اليوم في عصر العلم والتكنولوجيا، حيث أصبحت الأدوات والأنظمة العلمية جزءًا لا يتجزأ من حياتنا. أحدثت التطورات التكنولوجية في عالمنا اليوم الكثير من التغييرات في حياة الإنسان. فبالإضافة إلى المساعدة في تسهيل الحياة اليومية والمرافق، فإن التقدم التكنولوجي له أيضًا تأثير على نشر المعلومات والمعرفة. وذلك لأن استخدام التكنولوجيا يساعد الناس بشكل كبير على الوصول إلى المعلومات بسهولة أكبر وأسرع من الأوقات السابقة. في هذا المقال، نتطرق إلى المنظور الإسلامي فيما يتعلق بالعلوم والتكنولوجيا من خلال تسليط الضوء على أهمية المعرفة في القرآن والأحاديث النبوية ومساهمة علماء المسلمين الأوائل والمعاصرين في مجالات العلوم والتكنولوجيا.

الاطلاع على الترجمة

تسييس الخطاب الديني: الأسباب والتجليات

يقصد بالخطاب الديني عادة كل أشكال التعبير التي توظف الدين في الشأن العام (السياسي، والاقتصادي، والاجتماعي، والثقافي) بهدف إيصال فكرة ما، ومحاولة إقناع المجتمع أو الفئة المستهدفة بها، ويلعب هذا الخطاب دوراً مركزياً في الكثير من التحولات التي يشهدها المجتمع اليوم، ولكن في نفس الوقت قد ينحرف الى حد ما إذا تم تسييسه في سياق سلبي معين لمآرب تتعلق بالسياسة ودائرة المصالح الضيقة، وهو ما يعرف بــ: “تسييس الخطاب الديني”.

الاطلاع على المقال

ابحث في مركز المجدد

البحوث والدراسات

مقالات الرأي

الترجمات

الكتب

منصة المجدد للبحوث والدراسات

هو عبارة عن مشروع رائد يهدف إلى ضبط ونشر وإتاحة الإنتاج الفكري العربي في مجال العلوم الإنسانية والإجتماعية مع إيلاء أهمية خاصة لمواضيع علم السياسة والفكر السياسي الإسلامي والسياسة الشرعية، بدأ مركز المجدد للبحوث والدراسات هذا المشروع في خريف عام 2020 ليصبح أول نموذج عربي لتجمع المصادر الإلكترونية والإستفادة من البيانات الضخمة Big data وتنظيمها وتبويبها من أجل خدمة المؤسسات والأفراد المتخصصين في المنطقة العربية والإسلامية.